اللغه العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يحتوي هذا المنتدى على كل ما يحتاجة الطالب للصف العاشر في مادة اللغة العربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشرح كامل ... الافكار والمعاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 06/04/2013

الشرح كامل ... الافكار والمعاني  Empty
مُساهمةموضوع: الشرح كامل ... الافكار والمعاني    الشرح كامل ... الافكار والمعاني  Emptyالسبت أبريل 13, 2013 1:15 pm


الأفكار :
( 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلام باعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب .
( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذي تخلفه الحرب .
( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائية الموجود والمنشور ) .


المفردات :
- المطل : المشرق .
- الورى : الخلق .
- طوبى : تُقال للخير .
- لفحت : أحرقت .
- لظى : اللهب أو النار .
- نفحا : الرائحة الطيبة .
- تأله : قصر وتبطىء .
- حتام : واجب ومؤكد .
- فاتكا : قويا .
- ضراوة ووثوبا : شراسة وشدة .
- الغار : نوع من أنواع الأشجار .
- الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل .
- البرية : جمعها برايا .
- الدنيا : جمعها دُنا .
الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة ) .


الجماليات :
- يا أيها السلام : أسلوب نداء .
- إن تحقق : أفادت التوكيد على تخوف الشاعر من عدم تحقق السلام .
- رحماك : أسلوب دعاء .
- لفحت لظى الحرب : شبه الحرب بتلك النار التي تحرق الوجوه .
- فطف بها : المخاطب هو السلام والهاء عائدة على الحرب .
- فطف بها كالزهر نفحا : شبه الشاعر السلام برائحة الزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية .
- طحنت فريقها الحروب : شبه الحرب بالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكون مهلكة للفريقين .
- ما بالها تأله تخريبا : أسلوب استفهام غرضه التوبيخ .
- الاستفهام في البيت السابع غرضه التعجب .
- الاستفهام في البيت الثامن غرضه التحسر .
- البيت التاسع : شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .
- في البيت الثالث عشر أسلوب قصر .
- في البيت الخامس عشر أسلوب تأكيد وأداته ( إنا ) .
- الشطر الأول من البيت السادس عشر أسلوب شرط .
- كم في البيت السابع عشر تفيد الخبرية وتدل على الكثرة .


شرح الأبيات :
البيت الأول :
يخاطب الشاعر السلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطاب مشوب بالحذر والخوف من أن يكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجرك الزاهر .

البيت الثاني :
ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلق كلهم ، ويدعو لعهده بالخير ، وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليل ذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - .

البيت الثالث :
لا يزال الشاعر يخاطب السلام مستفتحا البيت الثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قد أصابها التعب الشديد .

البيت الرابع :
ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحت الوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلام أن يطف بالحرب كمثل رائحة الزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية .

البيت الخامس :
شبه الشاعر الحرب في البيت الخامس بالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكون مهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر .

البيت السادس :
يخاطب الشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العالية والشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار .

البيت السابع :
يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض على الضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرض القوانين على القوي ؟! .

البيت الثامن :
يقول الشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب .

البيت التاسع :
شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .

البيت العاشر :
لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولة الحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلك ذنوبا عليهم .

البيت الحادي عشر :
يقول أن المجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو في السماء بمخالبها .

البيت الثاني عشر :
ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقول بأن ذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلك التاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف .

البيت الثالث عشر :
إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذي يتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا .

البيت الرابع عشر:
أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قد تكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالما متضلعا وجعلته شاعرا ذا موهبة .

البيت الخامس عشر :
يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد من السلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها .

البيت السادس عشر :
يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أن الشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلام كأنه لعب فقط .

البيت السابع عشر :
يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانين وصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم .


السمات :
1- النص يقوم على الخطاب المباشر .
2- استدعاء بعض الأنماط التعبيرية السائدة في الشعر العربي القديم مثل : ( بفجرك ، طال الليل ، كالزهر نفحا ، والنسيم هبوبا ... ) .
3- ينبني النص على ثنائيتين متضادتين هما : الحرب التي يواجهها بكل أساليب الإدانة ، والسلام الذي يعلى من شأنه ويصوغ قيمه العليا .
4- استخدام بعض المحسنات البديعية كالطباق والمقابلة .
5- استخدام بعض أساليب الاستفهام وتنوع أغراضها .
6- كثرت الاستعارات والتشبيهات .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maryam195.rigala.net
 
الشرح كامل ... الافكار والمعاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعاني والشرح كامل ......
» شرحح كامل للقصيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللغه العربية  :: النصوص الأدبية :: فجر السلام لمحمود غنيم-
انتقل الى: